رفع القوة القاهرة عن حقل الشرارة
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، مساء الاثنين، رفع حالة القوة القاهرة عن حقل الشرارة النفطي، مشيرة إلى أن الخسائر الناتجة عن وجود المجموعة المسلّحة في الحقل وتوقف الإنتاج بلغت 1.8 مليار دولار أميركي.
وأكدت المؤسسة في بيان أن رفع حالة القوة القاهرة عن حقل الشرارة يأتي بعد التأكّد من خروج المجموعة المسلّحة المسؤولة عن إغلاقه.
ولفتت “مؤسسة النفط” أن شركة أكاكوس المشغلة للحقل تلقّت تأكيدا خطيّا من آمر وحدة حماية الأصول النفطية العميد الريفي كنّه أحمد علي، بأنه تمّ إبعاد كل الأفراد الصادر في حقّهم أمر قبض من النائب العام وأنّه لن يسمح لهم بالعودة إلى الحقل أبدا.
وأشارت إلى أنه تم اتخاذ تدابير أمنية إضافية لحماية الموظفين في الحقل، مع الحرص على تأمين المنطقة المحيطة بالحقل وإنشاء “مناطق خضراء” آمنة.
ونقلت المؤسسة تصريحا لرئيسها المهندس مصطفى صنع الله بأنه تم التحقق من إعادة الأمن في حق الشرارة عبر فريق تفتيش خاص بالمؤسسة، وقال إن العاملين أصبح بإمكانهم مزاولة عملهم، داعيا إلى ضرورة إبقاء المؤسسة الوطنية للنفط مستقلة وضمان عدم تعرّضها لأي ابتزازات أو غارات مسلحة.
ورفض صنع الله السماح مجدّدا لأي مجموعة مسلّحة بتهديد موظفي المؤسسة الوطنية للنفط، مشددا على أهمية توفير بيئة عمل آمنة لضمان استمرار تدفّق النفط.
وتوقعت المؤسسة الوطنية للنفط أن يتم استئناف عمليات الإنتاج والتصدير في غضون الساعات القليلة القادمة، مع إمكانية استعادة مستويات الإنتاج العادية خلال الأيام المقبلة.
ولفتت إلى أنها وضعت خططا لتعويض الخسائر في الإنتاج جراء أعمال النهب والتخريب خلال الإغلاق، والتي قُدّرت بحوالي 20000 برميل يوميا.