رفاق نيمار.. وبريق “السامبا”
آزاد عبدالباسط
هل يستطيع نيمار أن يعيد مجد البرازيل؟.. وهل يمكن لمنتخب السامبا أن يُعيد بريقه الذي انطفأ في المونديال الذي أقيم بين جماهيره؟.. وهل هذا المنتخب قادر على مصالحة جماهيره بعد واقعة “المركانا” الشهيرة، والتي دك فيه المنتخب الألماني شباك البرازيل بسباعية مقابل هدف يتيم.
ما دفعني إلى هذه الأسئلة التي بالتأكيد خطرت على بال الملايين من متابعي “السامبا”، هو الأداء المتميز لرفاق نيمار في التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا نتائج أخذتني إلى زمن جميل كانت البرازيل فيه أميرة كرة القدم، وهي دائما من تتزين بالذهب في النهائيات.
هذا المنتخب الذي أنجب بيليه وزيكو وسقراط وفالكاو وروماريو ورنالدو والان نيمار ذا سلفا هذا النجم الذي حقق احلام البرازيلين بعد أن توج رفقة رفاقه بذهبية الألعاب الأولمبية في دروة ري دي جنيرو وهي الأولى في خزائن منتخب السامبا.
منتخب كهذا بطل العالم في خمس مناسبات صاحب أكبر الإنجازات عشقه الملايين من مختلف الجنسيات لم ولن ينتهي
ربما مر بفترة فراع فالأسد يمرض ولا يموت كذلك هم أبناء الكوبا كابانا الذين يصولون ويجولون في أقوى الدوريات العالمية ويكونوا على أهبة الاستعداد لتلبية نداء منتخب السامبا
حسب رأيي المتواضع إن نيمار ورفاقه سيكونون رقما صعبا في مونديال روسيا وأول المتاهلين له فمن تابعهم بالتصفيات لا يستطيع إلا أن يؤكد على ذلك