رغم المساعدات.. نازحو غات يعانون الأمرين
تقرير| 218
يعاني النازحون الذين خرجوا من بيوتهم مرغمين جراء السيول والفيضانات التي شهدتها مدينة غات في الأيام الماضية، أوضاعا إنسانية صعبة رغم المساعدات المقدمة من الحكومتين “الوفاق والمؤقتة”، ومن مدن ومناطق ليبية مختلفة.
ولم يجد النازحون من حي الشركة الصينية مكانا يأويهم سوى “اليابسة” والرمال القريبة من الشركة التي غمرتها المياه كلياً، والآن لا يستطيعون العودة إلى بيوتهم إلا بعد أسابيع أو ربما أشهر.
ويشكو النازحون من عدم حصولهم على الطعام ونقص الخيام ومياه الشرب والرعاية الصحية اللازمة في المخيم، بينما تحصل عدد قليل منهم على خيام تأويهم، وتكتظ عائلتان أو أكثر في الخيمة الواحد، أما الآخرون فيلجؤون للأشجار القريبة في النهار لتحميهم من حرارة الشمس ومساء يفترشون الرمال حتى صباح اليوم التالي.
وتلقت لجنة الأزمة في غات شكاوى عديدة تتهمهم بسوء التصرف بالمساعدات الغذائية التي تصل المدينة، لكنهم يرجعون ذلك لعدم وجود لجنة واحدة تعنى بتوزيع المساعدات، كذلك الحال بالنسبة لصندوق الزكاة والهلال الأحمر، وهو أمر يربك عمل اللجنة الرئيسية التي شكلها المجلس البلدي.