رغم “القمع والاعتقالات”.. استمرار الاحتجاجات في روسيا البيضاء
لم تمنع الطلقات التحذيرية في الهواء، التي أطلقتها شرطة مكافحة الشغب في روسيا البيضاء، أو القنابل الصوتية التي استخدمتها؛ عشرات آلاف المحتجين من الخروج بمسيرة حاشدة في شوارع العاصمة “مينسك”؛ استمرارًا لمطالبتهم الرئيس ألكسندر لوكاشينكو بالتنحي، وقامت الشرطة، خلالها، باعتقال نحو مئتي شخص.
وتستمر التظاهرات، التي دعت إليها المعارضة، منذ نحو ثلاثة أشهر، وتشكّل ضغطّا مستمرّا على |لوكاشينكو”، خاصة مع الدعم الذي تحظى به من الاتحاد الأوروبي، الذي سبق وفرض عقوبات على 40 شخصية، بينهم الرئيس نفسه، والذي يرفض الاتهامات الموجّهة له بتزوير الانتخابات، ويشدّد على أنه لا ينوي الاستقالة.
وإمعانًا في إحكام قبضته الأمنية على البلاد؛ فقد عيّن “لوكاشينكو”، الخميس الماضي، وزيرًا جديدًا للداخلية، واختار ثلاثة من “صقور الأمن” لشغل مناصب جديدة؛ في دلالة على نيته الاستمرار في مواجهة المظاهرات والإضرابات الجارية.