رسائل تهديد بالقتل لأعضاء في الكونغرس.. تزامنًا مع مساءلة “ترامب”
كشفت وسائل إعلام أمريكية، اليوم ، أن مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية شرعوا في استقصاء وصول مجموعة من التهديدات ضد أعضاء الكونغرس، تتوعدهم بالقتل، بالتزامن مع اقتراب المساءلة الثانية للرئيس السابق، دونالد ترامب.
ووفق ما أوردته وكالة “أسوشيتد برس”، فقد اشتملت التهديدات على اغتيال أعضاء في الكونجرس، أو التعرض لسلامتهم الشخصية، خارج مبنى الكابيتول الأمريكي.
وقال مسؤول أمني مطلع إن هذه التهديدات تصاحبها مخاوف من احتمال عودة أنصار “ترامب” المسلحين” للتفكير في الاعتداء على مبنى الكابيتول مرة ثانية.
وأشار إلى أن شرطة الكابيتول والأجهزة الأمنية الفيدرالية قررت الحفاظ على آلاف من رجال الحرس الوطني في واشنطن تحسبًا لأي احتمالات، وذلك في ظلّ إصرار مجلس الشيوخ على المضي قدمًا في تنفيذ عملية مساءلة “ترامب”.
وأوضح المصدر الأمني، أن التهديدات الواردة بعضها يرقى إلى درجة مصداقية كبيرة، والبعض الآخر لا زال يجري التحقق من مدى دقته.
وكشف عن رسائل منشورة عبر صفحات الإنترنت وداخل مجموعات دردشة، تشتمل على خيوط مؤامرات لمهاجمة أعضاء الكونغرس أثناء توجههم إلى مجمع الكابيتول خلال محاكمة “ترامب”، أو خلال خروجهم من المبنى.
