ردود فعل دولية متباينة على فوز المتشدد “رئيسي” برئاسة إيران
تباينت ردود الفعل الدولية على فوز المرشح المتشدد إبراهيم رئيسي بانتخابات الرئاسة الإيرانية، بين مُهنئ له، ومنتقد لانتخابه باعتباره من غلاة المحافظين والموالين للمرشد الأعلى علي خامنئي، وخضوعه كذلك لعقوبات أمريكية بسبب اتهامات بانتهاكات لحقوق الإنسان.
أبرز المهنئين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي عبّر في برقية تهنئة عن أمله “في المزيد من التعاون الثنائي البنّاء بين البلدين، كما ذكر بيان للرئاسة السورية أن الرئيس بشار الأسد هنّأ رئيسي بفوزه، مؤكداً حرصه على العمل معه لتعزيز العلاقات بينهما.
ومن جهته أبدى الرئيس التركي رجب أردوغان استعداده للعمل مع رئيسي على تعزيز التعاون في العديد من القضايا المشتركة. بينما اعتبرت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار أن صعود رئيسي إلى الرئاسة بدلا من التحقيق معه بشأن جرائم ضد الإنسانية تأكيد بأن الإفلات من العقاب له السيادة في إيران.