“رد أوّلي” من واشنطن وسيؤول على “صواريخ” بيونغ يانغ
218TV| متابعة إخبارية
مناورة هنا وأخرى هناك، تصعيد هنا وآخر هناك هذا هو الحال منذ زمن بين بيونغ يانغ وواشنطن، ففي حين أجرت الأولى آخر تجاربها الصاروخية يوم الجمعة الماضي، اعتبرت الأخيرة مع عدد من الدول أن هذه التجربة استفزاز للجميع وتصعيد يحتاج إلى رد مناسب.
وبالفعل جاء الرد سريعا وقال مسؤولون إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بدأتا أكبر مناوراتهما الجوية المشتركة اليوم الإثنين بعد أسبوع من اختبار بيونغ يانغ لصاروخها الذي قالت عنه إنه الأكثر تقدما في إطار برنامج أسلحة أثار توترات دولية كثيرة.
وقال متحدث باسم سلاح الجو الأميركي في كوريا الجنوبية إن مقاتلات من طراز “F35” ستنضم للمناورة التي ستشمل أيضا مشاركة أكبر عدد من مقاتلات الجيل الخامس، وما يربو على “230” طائرة مشاركة ونحو “12” ألف جندي أميركي.
أما كوريا الشمالية فقد وصفت المناورة بالعمل الاستفزازي، فيما قال الجيش الأميركي قبل بدء المناورة إنها تهدف إلى تعزيز قدرات الاستعداد والعمليات لضمان السلام والأمن على شبه الجزيرة الكورية.
ومن جهة أخرى قال وزير الخارجية الصيني “وانغ يي” اليوم الإثنين إن تصاعد التوتر مجددا في شبه الجزيرة الكورية مؤسف بعد شهرين من الهدوء النسبي، أما عن موقف بلاده فقال الوزير إن موقف الصين منفتح تجاه كل الحلول لقضية كوريا الشمالية النووية لكن هناك حاجة مُلحّة للتشاور بين الأطراف المعنية جميعها دون استثناء.