توفي الكاتب البريطاني “ديفيد جون مور كورنويل” والمعروف عالمياً باسم “دون لوكاريه” عن عمر 90 عاماً وقد أعلنت عائلته عن مفارقته الحياة في مستشفى “كورنوال ” الملكي في إنجلترا بعد إصابته بالتهاب رئوي وأشارت مجلة كيرتس براون الأدبية ألا علاقة لوفاة الكاتب بفيروس كورونا.
وقال الوكيل الأدبي للمؤلف الراحل في بيان له: “ببالغ الحزن أُعلن نبأ وفاة ديفيد كورنويل في كورنوول مساء السبت ، 12 ديسمبر ، 2020”. فيما نعاه الرئيس التنفيذي لمجموعة كيرتس براون “جوني غيلر” ،بقوله: ” لن يُرى مثله مرة أخرى ، وسيشعر كل محب للكتب بخسارته ، وكل من يهتم بالوضع الإنساني”.
ولد لو كاريه في إنجلترا عام 1931 م وبدأ دراسة اللغات الأجنبية في جامعة برن السويسرية أواخر الأربعينيات، وتخرج عام 1954 في جامعة أكسفورد، ثم دخل في تعاون بشكل غير رسمي مع المخابرات من خلال التجسس على الطلبة اليساريين-حسب صحيفة الغارديان البريطانية.
يشتهر “لوكاريه” برواياته التي تخوض في القصص الجاسوسية، إبان الحرب البادرة وكتب “22” رواية، منها “سمكري، خياط، جندي، جاسوس” سنة “1974 م” و”البستاني المخلص” سنة “2001”م وتمت ترجمت رواياته إلى “36” لغة حول العالم .. وسلط الضوء في رواياته على حقيقة العمل الروتيني لرجال المخابرات دون النزوع إلى الإثارة والمغامرات.