ربح من لا يستحق
عبد الرسول العريبي
استمعت إلى حديث د. محمود جبريل مساء الأمس لقناة 218 عقب انتهاء مبارة البرازيل وبلجيكا. التي فازت بالحظ أمام فريق لعب وكأنه يعزف موسيقا. متناغمة أخاذة مبهرة. ولكن فاز الفريق الذي لا يستحق الفوز بالحظ. وحده …….؟!
وهذا ما حدث مع السيد محمود جبريل خسر وربح الذي لا يستحق مع أنه لعب سياسيا ووفق أصول اللعب السياسي. فالرجل يمارس في السياسة بمعناها الحقيقي وبمنطقها الديمقراطي إذ أنه لا يملك ميليشيا ولا جيشا يحبه ويقف خلفه ولا قبيلة ساندته ولا جهة انحازت له إذ تحصل حزبه على أرقام كبيرة في اجدابيا. والبيضاء وبنغازي. وفي القرى لمجرد أنه رجل خبير ويمارس السياسة بالإقناع …..؟!
ماذا. يعني. هذا. ؟!
يعني أن الشعب واع لما يريد ويستطيع أن يعطي صوته بتجرد لمن يجب أن يأخذه. ولمن يري انه يعبر عنه ……
في حديث جبريل سلاسة وفهم لما يجري. دون أن يسب أو يشتم. أو يتجني نقد سياسي موضوعي وبالمستندات والوقائع وهذا ما نريده من السياسي ان يمارس السياسة لا الإرهاب السياسي. فالرجل لا يخيف احدا ولا يملك مسدسا او ميليشيا او قبيلة ……؟!
فمن سواه. في ليبيا يتكلم. كسياسي. يحترف السياسة ويتكلم بلغة السياسة ويعيش كسياسي. ؟!
كلهم مسلحون. ……!
الإخوان. مسلحون
المقاتلة وحزبها. المسلح
وناكر وميليشياته
والسويحلي وما ادراك. ما السويحلي.
وغيرهم. كثير…..؟
نحتاج الي سياسيين لا يرهبون شعبهم بالسلاح. ……؟!
أين. هم …..؟!
كلهم إرهابيون. وفي السلطة ولن يستطيع أحد أن يواجههم. وهم بذا اخترعوا الإرهاب السياسي. وهذا مقتلهم. وتحية للدكتور محمود جبريل الذي لا يخافه الناس بل يحترمونه…….؟!