تضاف خسارة جديدة إلى خسائر البلاد، بعد إعلان المؤسسة الوطنية للنفط خسارة الخزان رقم 2، بعد خسارة الخزان رقم 12 في ميناء راس لانوف، إثر الهجوم الذي قاده إبراهيم الجضران والمجموعات المسلحة المرافقة له.
وحذرت المؤسسة من توقف ميناء راس لانوف كلياً عن التصدير، في حال انتشار النيران ووصولها إلى الخزانات أرقام 1 و3 و6، لأن الميناء حاليا يعتمد على 5 خزانات فقط.
وقالت المؤسسة الوطنية إن السعات التخزينية في الميناء انخفضت من 950 ألف برميل إلى 550 ألف برميل، خلال 4 أيام فقط، بسبب الأضرار الحادثة في الخزانات.
وطالت عمليات نهب الموظفين الذين كانوا موجودين في الموانئ، حيث تعرض مجموعة إلى عمليات سطو، كما أصيب موظف بإطلاق ناري في القدم، لكن المؤسسة أكدت إخلاء جميع الموظفين الذي كانوا متواجدين.
وجددت المؤسسة تحذيرها من حدوث كارثة “بيئية، واقتصادية”، وتعطيل الميناء بشكل كامل، يوقفه عن العمل حتى لو تحسنت الظروف الأمنية، فضلاً عن خسائر بعشرات مليارات الدولارات، لإعادة البناء، وبسبب الفرص البيعية الضائعة.