رئيس لبنان يُفكّر بـ”الاستقالة”.. و”استشارات برلمانية” الاثنين
218TV|خاص
لليوم الثالث على التوالي أطل ثلاثة صحافيين لبنانيين للحديث عما أسموها “افتراضات وتحليلات” اقتبست من لقاءات سابقة مع الرئيس اللبناني ميشال عون، ويبدو أنها لم تُنْشَر، أبدى فيها عون استعداده للانسحاب من المشهد السياسي ومغادرة منصبه، رغم أنه تبقى له من ولايته الرئاسية ثلاث سنوات في ظل أزمة سياسية ومالية مستعصية في لبنان منذ السابع عشر من شهر أكتوبر الماضي.
وتقول أوساط سياسية مقربة من عون لوحظ أنها نشطت في نفي القصة من أساسها، إن الرئيس عون لا يمكن أن يغادر منصبه في ظل الأزمة الحالية، علما أن عون انتخب رئيسا للبنان في أكتوبر 2016، بعد شغور رئاسي دام أكثر من ثلاث سنوات، وبعد نحو 26 عاما من محاولته تشكيل حكومة عسكرية انتهت بقصف عسكري سوري، وفراره إلى السفارة الفرنسية، ومكوثه في المنفى 15 عاما.
وتوازيا، قالت الرئاسة اللبنانية في بيان جرى تعميمه على وسائل الإعلام اللبنانية إن الرئيس عون سيجري الاستشارات الدستورية الملزمة مع الكتل البرلمانية لاختيار رئيس وزراء جديد بدءاً من يوم الاثنين المقبل، وهي استشارات لن تطول وقد لا تستغرق أكثر من 48 ساعة، يتعين على الرئيس في ختامها أن يكلف الشخصية التي حصلت على أكبر عدد من الترشيحات، بتأليف الحكومة الجديدة.
ولدى الأحزاب الكبيرة، التي تمتلك عدد مقاعد كبير في مجلس النواب توجّه قوي لاختيار اسم رجل الأعمال سمير الخطيب، خصوصا مع تعهد رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري بدعم خيار الخطيب، عدا عن دعم تلقاه الخطيب من أحزاب شيعية، وشخصيات سياسية، في ظل تأكيدات أيضا أن “منصات إقليمية” لم تعارض اسم الخطيب، الذي قد يُكلّف يوم الثلاثاء بتشكيل حكومة لبنانية جديدة يُعْتَقَد أنها ستكون ذات غالبية من “الخبراء والاختصاصيين”.