رئيس كوريا الشمالية يفتح الباب أمام الحوار مع “بايدن”
قال زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، إنه مستعدٌ “للحوار والمواجهة” مع الإدارة الأمريكية، مما يتيح فرصة لإجراء المحادثات، بينما يتوجه المبعوث النووي الجديد للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة؛ لحشد الدعم للاستراتيجية الأمريكية بخصوص بيونغ يانغ.
هذه التصريحات، التي تم الإدلاء بها في جلسة عامة للجنة المركزية لحزب العمال الكوري الحاكم، هي أول اقتراح رفيع المستوى للمحادثات منذ وصل “بايدن” إلى البيت الأبيض، بعد أن كان الرئيس السابق دونالد ترامب قد التقى “كيم” ثلاث مرات. وقد رفضت بيونغ يانغ، حتى الآن، طلبات “بايدن” للحوار ووصفتها بأنها “خدعة لكسب الوقت” وانتقدت تعليقات الرئيس الأمريكي التي هاجمت سياسة التسلح في كوريا الشمالية.
من المتوقع أن تستفيد أسهم الشركات من تحسن العلاقات بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، صباح الجمعة، ومن المقرر أن يجري الممثل الخاص لـ”بايدن” في كوريا الشمالية، سونغ كيم، محادثات مع نظيريه من سيول وطوكيو، يوم الاثنين، خلال زيارته.
لكن “كيم” خفّف أيضًا من تصريحاته بدعوة البلاد إلى “الاستعداد الكامل للمواجهة؛ من أجل حماية كرامة الدولة ومصالحها”، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية يوم الجمعة.
وتأتي الرسالة بعد تعهد من “كيم”، في بداية العام، بتطوير تكنولوجيا نووية أكثر تقدماً.