رؤية عسكرية وسياسية لـ”حرب طرابلس”
تناول برنامج “LIVE” على قناة “218NEWS” في حلقة الأربعاء، موضوع الاشتباكات العسكرية الدائرة في ضواحي طرابلس، من الناحية العسكرية والسياسية.
وبهذا الشأن قال عضو مجلس النواب بشير الأحمر إن ما يقوم به الجيش في محاور العزيزية والهيرة هي حرب استنزاف الغرض منها إخراج المجموعات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق من أماكن تحصنها منعاً لأي ضرر قد يستهدف حياة المدنيين وأرواحهم وممتلكاتهم الخاصة.
وأكد بشير الأحمر أن الجيش قادر على هزيمة هذه المجموعات لكنه يناور ويستخدم تكتيكات عسكرية مدروسة لغرض الحفاظ على الأرواح والممتلكات عبر استدراج المجموعات المسلحة إلى الأراضي الخالية والاشتباك معها.
وناشد الأحمر كافة الشباب الذين يقاتلون ضد الجيش الوطني ترك سلاحهم مؤكداً أنهم ليسوا هدفاً لقوات الجيش داعيهم ألا يكونوا وقوداً للحروب.
من جهته، قال عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي إن التباين الذي حدث بين أعضاء مجلس النواب إثر العملية العسكرية التي أطلقها الجيش كان متوقعاً بالنظر إلى الخلافات السياسية والأيديولوجيا والمناطقية التي تعيشها الحالة الليبية وما مجلس النواب عنها ببعيد.
ورأى الدرسي أن الحلول السياسية جميعها قد استنفذت ولم يعد هناك مجال لأي تسوية سياسية بين الأطراف الموجودة على الساحة، مضيفاً أنه من غير المقبول الرضا عن بقاء أحزاب سياسية ترتدي ثوب السلم مثل الأحزاب الإسلامية التي تتبع جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الليبية المقاتلة.
وعن دور البعثة الأممية أكد الدرسي أن البعثة تخلت عن المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني وأن دورها هذه المرة ليس بنفس الحزم والشدة والوضوح الذي كانت عليه إبان الحرب التي شهدتها طرابلس شهر سبتمببر الماضي بين مجموعة تتبع اللواء السابع ولواء الصمود من جهة وقوة حماية طرابلس من جهة ثانية.