وفقاً لموقع ديلي ميل البريطاني أفادت دراسة أجراها العلماء في جامعة “يوتا” الأميركية بأن سبب إصابة مرضى فيروس كورونا المستجد بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية والجلطات هو فرط نشاط خلايا تخثر الدم.
وقالت الدراسة إنه على الرغم من أن الفيروس يسبب فشلًا في الجهاز التنفسي في أسوأ الحالات، إلا أن هناك عددا من الآثار الضارة على أعضاء أخرى من الجسم البشري غير الرئتين، وأن ما يصل إلى 30% من المرضى يعانون من تجلطات الدم كمضاعفات جراء الإصابة بالفيروس.
وتوصل العلماء إلى هذا الاكتشاف “المهم” من خلال مقارنة دم 82 شخصًا، نصفهم ثبتت إصابتهم بالفيروس ووفقًا للدراسة، فإن الصفائح الدموية المسؤولة عن تجلط الدم لوقف النزيف، كانت أكثر نشاطًا في العينات المأخوذة من مرضى كورونا، لأن الفيروس يؤدي إلى التصاقها معاً بشكل أسرع ما يؤدي إلى تكوين الجلطات.
وقال الدكتور روبرت كامبل، كبير مؤلفي الدراسة إن فيروس كورونا يسبب تغييرات جينية في الصفائح الدموية، مما يؤدي إلى تغير شكلها، وعندما يتغير شكل الصفائح الدموية من قرص مسطح إلى كروي، تصبح قدرتها على الالتصاق ببعضها أكبر وهذا يسبب الجلطات. التي قد تتطور في الشرايين والأوردة وتسبب النوبات أو السكتات القلبية والدماغية أو تسد مجرى الرئتين.