تصريحات إيطالية “مُثيرة للشك”.. تمس تاريخ ليبيا
أعرب وكيل وزارة الخارجية الإيطالية “مانليو دي ستيفانو” عن أمله في نهاية ما وصفها بحالة التوتر والتصعيد القائمة الآن في ليبيا.
وأشار الديبلوماسي الإيطالي الرفيع في تصريحات صحفية لوكالة أنباء “آكي” الإيطالية إلى أن بلاده لن تسمح بما عبر عنه “أن يعيد التاريخ نفسه في ليبيا” من دون أن يوضح ما الذي يعنيه بهذه العبارة مكررا إياها مرة أخرى في في ختام تصريحاته.
وأضاف أنه يأمل، شأنه شأن أي مهتم بالقضية الليبية، أن يؤدي الضغط الديبلوماسي القوي على جميع الأطراف المعنية في ليبيا إلى خفض التوتر قبل فوات الأوان على حد تعبيره.
وأكد “دي ستيفانو” أنه لا يمكن لأي شخص في ليبيا أو في خارجها أن يتحمل مسؤولية معاناة جديدة للشعب الليبي المرهق أصلا وإفشال جهود هذا البلد للتهدئة والتطبيع، مُجدّدا موقف إيطاليا الرافض لأي حل عسكري للأزمة في ليبيا.
وتطرق المسؤول الإيطالي إلى مسألة تأييد بلاده لجهود الأمم المتحدة والمبعوث الأممي غسان سلامة لدعم العملية السياسية الرامية إلى تجاوز الفترة الانتقالية مؤكدا أن الهدف الأساسي لا يتمثل في استقرار المنطقة فحسب بل لتحقيق المصالح الوطنية الإيطالية التي تمتد من الاستثمار بمجال الطاقة إلى التحكم في تدفقات الهجرة غير القانونية.