مع تجاوزه حاجز الـ100 ألف إصابة، وأكثر من 3500 حالة وفاة، في 92 دولة حول العالم، فرض فيروس كورونا العديد من الإجراءات الطارئة في مختلف دول العالم، وفي أحدث إجراء أعلنت الحكومة الإيطالية إغلاق دور السينما والمسارح والمتاحف في عموم البلاد وفرضت السلطات حجرا صحيا وقيودا صارمة على الدخول والخروج في كامل منطقة لومبادريا شمال البلاد التي تضم مدينة ميلانو العاصمة الاقتصادية للبلاد ومنطقة البندقية.
كما أعلنت روسيا إغلاق حدودها أمام المسافرين الآتين من إيران، بهدف الحد من انتشار الفيروس. وقد سجلت أول إصابة في الفاتيكان أول أمس، وكذلك أول إصابة في الكاميرون. وفي صربيا، أبلغ عن أول إصابة لرجل زار المجر. أما في سلوفاكيا، فالمصاب الوحيد حتى الآن رجل قادم من البندقية. وفي مصر فقد أعلنت السلطات تسجيل 12 إصابة من بين أفراد طاقم سفينة سياحية في النيل.
وسجلت إيران، التي تعد إحدى البؤر الرئيسة للمرض، وجود ما يقارب 6 آلاف إصابة و145 حالة وفاة بينهم مسؤولون في الدولة، بينما أعلن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس المكلف بتنسيق جهود مكافحة الفيروس في بلاده تشخيص إصابات بكورونا عند 21 شخصا على متن السفينة السياحية غراند برنسيس قبالة ساحل كاليفورنيا.
وكشف الوباء الجديد الكثير من الثغرات في الأنظمة الصحية حول العالم من بينها الولايات المتحدة، الأمر الذي استدعى تخصيص ميزانيات ضخمة إذ وافق الكونغرس على خطة طارئة بقيمة 8 مليارات دولار لتمويل جهود مكافحة الفيروس.
كما تسبب الفيروس بإلغاء العديد من المسابقات الرياضية، كما أعلنت لندن إلغاء الفعاليات الثقافية والفنية، بعد يوم من إعلان بوليوود في الهند إرجاء حفل توزيع جوائز الأكاديمية الهندية الدولية للسينما بسبب انتشار الفيروس.
