دول أوروبية والولايات المتحدة تُعلّق على أحداث “أبو سليم”
أدان سفراء فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، في بيان السبت، الاشتباكات التي وقعت في طرابلس خلال اليومين الماضيين وكذلك تنامي موجة العنف في كل أرجاء ليبيا، مجددين التأكيد على أن استخدام القوة وسيلة لا تخدم بناء الدولة ومؤسساتها الأمنية، ومرحبين بوقف إطلاق النار الذي وقع بين الأطراف المشاركة في اشتباكات منطقة أبو سليم والتدخل الذي قام به المجلس الرئاسي.
وشجب البيان أي استخدام للعنف والذي يسبب خسائر في الأرواح بصفوف المدنيين ويعطل الجهود الرامية إلى التوصل إلى صلح سياسي في البلاد، مجددا الالتزام باحترام وحدة واستقلالية ليبيا ودعم خيارات الشعب الليبي، كما جدد الدعم الكامل للاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات كأساس لحل سياسي شامل للأزمة الراهنة.
وقال السفراء إنهم سيستمرون في دعم المجلس الرئاسي كجسم تنفيذي شرعي معترف به وفقا لقرار مجلس الأمن 2259، ودعم جهود البعثة الأممية لإيجاد حلول للشأن السياسي الأمني والاقتصادي ومساعدة الليبيين في تجاوز التحديات التي تواجههم.
وجددوا موقفهم بأن الليبيين عليهم تقرير مستقبلهم بأنفسهم مع تقديم الدعم لجهودهم في بناء دولة قوية موحدة من خلال تطبيق الاتفاق السياسي الليبي وصولا إلى حكومة منتخبة بعد انقضاء الفترة الانتقالية.