دلالات لقاء المسؤولين الأميركيين بالمشير حفتر
قال المتابع للشأن العام خالد الترجمان، إن لقاء المسؤولين الأميركيين بقائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر يشير إلى أن الإدارة الأميركية لها رؤية منفردة وخاصة للحل الليبي، وتعمل بشكل منفرد فيما يتعلق بالملف الليبي، وكذلك لها نظرة خاصة بشأن “مؤتمر برلين”.
وأضاف الترجمان لبرنامج “LIVE” على قناة “218NEWS”، الثلاثاء، أن للولايات المتحدة رؤيتها الخاصة في شمال أفريقيا ولديها مخاوف حقيقية من هيمنة روسيا على ليبيا، وتسعى ألّا تستغل موسكو الموقف في ليبيا وتظهر بدور المنقذ، مشيرا إلى أن واشنطن تفقد دورها خاصة بعد الصراعات التي خاضتها فرنسا وإيطاليا في مؤتمراتها الأخيرة وتسيدها المشهد الليبي بينما افتقرت الولايات المتحدة دورها كفاعل أول في ليبيا.
من جهته رأى المتابع للشأن العام من مصراتة إسماعيل المحيشي، أن هناك جهودا إيجابية من قبل الإدارة الأميركية للوصول إلى حل سياسي وتوافق ينهي الهجوم على طرابلس، مبينا أن وجود الإدارة الأميركية على الخط الليبي قد تكون نقطة إيجابية لإيقاف الحرب على طرابلس، معتبرا أن المشير حفتر انتهك كل التشريعات والقرارات الصادرة من مجلس الأمن.
وأعرب المحيشي عن أمله في أن يكون للولايات المتحدة الأمريكية دور أكبر بالضغط على القيادة العامة للوصول إلى نوع من التوافق السياسي وبالتالي الوصول إلى حكومة وحدة وطنية.
وأكد أن ليبيا تعيش مرحلة صراع دولي ولكن على أرض ليبية، وتم جلب الكثير من الأسلحة إلى ليبيا بعد أن كانت البلاد تنتظر قبل الرابع من إبريل الوصول إلى حل ينهي الانقسام السياسي.
وكشفت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، أن القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر، التقى وفدا أميركيا ضم مسؤولين كبارا، يوم الأحد الماضي الموافق 24 نوفمبر الجاري.