دكتاتورية الجعفري أمام تهور الشلماني
تراشق الثنائي الدكتور جمال الجعفري رئيس اتحاد الكرة “المعزول” وعبد الحكيم الشلماني الرئيس”المكلف” خلفاً له، الاتهامات النارية من خلال المساحة التلفزيونية التي أفردتها 218 لهما على خلفية خيانة المكتب التنفيذي كما أسماها الجعفري.
ووصف الجعفري في بداية حديثه اجتماع عمومية المرج غير العادي بالباطل مؤكداً أنه ما زال رئيساً لاتحاد الكرة وفقا للأحكام القانونية وسيقاتل على حظوظه للبقاء في هذا المنصب، معتبراً أن ما يقوم به الشلماني في هذه الفترة ومن معه،تهور حقيقي.
واعترف الجعفري في تصريحاته لـ218 بفشله والمكتب التنفيذي في قيادة دفة رياضة كرة القدم الليبية محملاص فشل الحالي في ادارة اتحاد الكرة الفشل للجميع دون استثناء ، داعيا إلى انتخابات مبكرة لإنهاء هذه الخلافات التي طفت على السطح مؤخرا،
من جهته اتهم الشلماني الجعفري بالتفرد بالقرارات وإيصال رياضة كرة القدم الليبية إلى طريق مسدود، محملاً بدوره مسؤولية الأزمات داخل اتحاد الكرة على عاتق الجعفري أبرزها الخروج المهين للمدرب الجزائري عادل عمروش بصورة مفاجئة ، بحسب وصفه .
وعن إمكانية عودة الجعفري إلى المشهد كرئيس لاتحاد الكرة قال الشلماني إن حق الرد مكفول للجعفري من خلال عمومية المرج الخمس حيث أصبح ملف بقاءه من عدمه في يد الأندية مثلما ذُكر .