دعوة لعودة الملكية الدستورية لليبيا.. وأخرى رافضة للحرب من بنغازي

تقرير 218

بعد اصطدام الواقع العسكري بالتعقيدات والأثمان الباهظة لخيارات الحسم، وارتفاع الأصوات المنادية بتحريك مياه المسار السياسي الراكدة، يطل دعاة الخيارات السلمية والمبادرات السياسية تواليا على المشهد.

دعاة الملكية الدستورية أعلنوا رؤيتهم الراسخة للسبيل الأمثل لإعادة إحياء مسارات الحوار والتوافق بين الليبيين، متمثلة في تفعيل دستور الاستقلال وعودة الملكية الدستورية لليبيا على ما كانت عليه قبل يوم 31 أغسطس 1969، ودعوة ولي العهد الأمير محمد الحسن الرضا المهدي السنوسي لاستلام كامل سلطاته الدستورية.

بيان حراك العودة للشرعية الدستورية وصف خطوة تفعيل دستور الاستقلال بـ”طوق النجاة الوحيد والإطار القانوني السليم للعودة بالليبيين إلى سبيل بناء دولة المؤسسات والديمقراطية والقانون بعيدا عن التجاذبات والصراعات والمحاصصات التي شابت العملية السياسية في السنوات الماضية”.
حراك آخر أعلنت ولادته مؤخرا، تحت اسم “مبادرون” يقوده شباب من مدينة بنغازي أعلنوا عبره رفضهم القاطع للحرب أو الاحتكام للسلاح، ورفضهم لكافة أشكال التدخلات الخارجية، ودعوتهم للمصالحة والتمسك بالمسار الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة عبر الصندوق الانتخابي.