دعواتٌ للتظاهر في تونس.. والأمن يُشدّد إجراءاته لمنعها
أفاد مراسل 218 بوجود تعزيزات أمنية وإجراءات مشددة في العاصمة التونسية تزامناً مع دعوات للتظاهر في ذكرى اغتيال السياسي شكري بلعيد.
وفرض الأمن التونسي طوقًا أمنيًا مُشدّدًا على جميع المداخل المؤدية إلى شارع الحبيب بورقيبة، وسط العاصمة؛ تحسبًا لتظاهرات دعت إليها العشرات من الحركات السياسية والأحزاب تزامنًا مع ذكرى اغتيال “بلعيد”.
المنظمون؛ طالبوا بحلّ البرلمان، ومُحاسبة المتورطين في اغتيال بلعيد، كما ندّدت عشرات المنظمات، منها الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات؛ بالتجاوزات الأمنية، ودعت إلى اتخاذ تدابير قانونية بحقّ نقابات الأجهزة الأمنية، التي هدّدت متظاهرين خلال احتجاجات الأسابيع الماضية.
كما أصدر الاتحاد العام التونسي للشغل، بيانًا، دعا فيه إلى التظاهر “رفضًا للتضييق على الحريات”.
وكانت مدن تونسية عدة، قد شهدت تظاهراتٍ للمُطالبة بالإفراج عن الشباب الموقوفين، وإدانة التعامل الأمني للحكومة مع المشكلات الاجتماعية.
من جانبه، دعا فرع منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تونس، إلى التحقيق في وفاة مُتظاهر تقول عائلته إنه أصيب بعبوة غاز مُسيّل للدموع، أطلقها الأمن عليه في مدينة سبيطلة.