درياق: الجيش مسؤول عن حماية الحقول لا إدارتها
أكد آمر غرفة عمليات سرت الكبرى، اللواء سالم درياق، أنه ليس من مهام قوات الجيش الوطني التدخل في إدارة الموانئ والحقول النفطية، مُشيراً إلى أن مهامهم تتركز على حماية وتأمين الموانئ والمنشآت النفطية وصد أي عدوان قد يستهدفها.
وفي ذات السياق، لفت درياق إلى مواقع تمركز قوات الجيش المسؤولة عن تأمين الحقول، قائلاً إنها ترابط على تخوم هذه المنشآت، بينما المسؤول عن تأمينها وحمايتها من الداخل هو جهاز حرس المنشآت النفطية.
وأضاف آمر غرفة عمليات سرت الكبرى، في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” أن “الأمور تسير بصورة اعتيادية في الموانئ النفطية، التي تسيطر عليها قوات الجيش، وتتولى حمايتها”.
وأشار اللواء سالم درياق إلى التحسّنات التي شهدها مستوى إنتاج النفط إثر الاستقرار الأمني بالموانئ النفطية منذ أن بسط الجيش الوطني سيطرته عليها، كان آخرها “عودة مصنع البولي إيثلين بمجمع راس لانوف الكيماوي، الذي استأنف عمله في أكتوبر الماضي، وعاد للتشغيل بعد انقطاع دام نحو 5 أعوام”.
وتأتي تصريحات آمر غرفة العمليات في ظل ما تشهده الحقول النفطية من إغلاقات جزئية من قبل حراك شعبي رافض للتدخل التركي في ليبيا، في وقت أعلنت فيه عدة شركات استجابتها لهذا الحراك ووقف الإنتاج والضخ والتصدير.
وارتفعت أسعار النفط عالمياً أمس الاثنين إلى أعلى مستوى خلال أكثر من أسبوع، عقب بدء إغلاق حقلي الشرارة والفيل الكبيرين الأمر الذي قلّص تدفقات إنتاج ليبيا من الخام.