دراسة تكشف أكثر الشعوب شعورًا بالإيجابية.. ليبيا خارج السباق
كشفت مؤسسة Gallup الأمريكية عن أكثر الدول التي يمتلك مواطنيها مشاعرًا إيجابية، بعدما سألت عددًا من البالغين في 115 دولة حول العالم.
ووفقًا للدراسة فإن الحزن والقلق والتوتر والغضب بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق في جميع أنحاء العالم، حيث وجدت الدراسة أن العالم بات يشعر بحالة أسوأ مما كان عليها قبل 15 عامًا.
سألت جالوب البالغين في 115 دولة ومنطقة، عما إذا كانوا قد مروا بمشاعر سلبية في اليوم السابق، 40٪ من البالغين عانوا من القلق أو التوتر، وحوالي 30٪ عانوا من آلام جسدية، وحوالي 1 من كل 10 بالغين شعروا بالحزن والغضب في وقت ما من اليوم السابق.
كانت تجارب القلق والتوتر والحزن والغضب قد اقتربت بالفعل من مستويات قياسية في عام 2019، واستمرت في الارتفاع في عام 2020، وبالمقارنة مع دراسة جالوب لعام 2019، ارتفع القلق بمقدار نقطة مئوية واحدة، وزاد الغضب بمقدار نقطتين، وقفز التوتر خمس نقاط مئوية، بينما انخفضت نسبة البالغين الذين يعانون من الألم بمقدار نقطتين بعد ثباتها عند 31٪ لعدة سنوات.
تمثل قفزة الخمس نقاط المئوية للتوتر من 35٪ إلى 40٪ أكثر الأعوام إرهاقًا في التاريخ الحديث، تمثل الزيادة بنسبة 5 في المائة زيادة بنحو 190 مليون شخص عانوا من الإجهاد في عام 2020 مقارنة بالعام السابق.
وكانت الأسئلة الموجهة لهؤلاء الأشخاص 5، وهي: هل شعرت بالراحة يوم أمس؟ أين تمت معاملتك باحترام؟ هل ابتسمت يوم أمس؟ هل تعلمت أو فعلت شيئًا مثيرًا للاهتمام يوم أمس؟ وأخيرًا: هل شعرت بالمشاعر السابقة خلال معظم اليوم أمس؟
ولم تشمل الدراسة ليبيا، على الرغم من أنها حصلت على نقاط تتراوح بين الـ 60 و الـ 70 وتعد من الدول ذات الشعوب الأكثر شعورًا بالإيجابية في دراسة العام الماضي، ولم تكشف المؤسسة سبب غياب ليبيا عن الدراسة إلا أننا نقدر أن ذلك بسبب الجائحة العالمية.
أما الدول الأكثر شعورًا بالإيجابية فهي كالتالي: السلفادور، الفلبين، النرويج، نيكاراغوا، الباراغواي، السنغال، آيسلندا، كولومبيا، نيوزيلندا وفنلندا.
بينما كان هناك 3 دول عربية في قائمة أقل 10 دول شعورًا بالإيجابية: إيران، كوريا الجنوبية، الأردن، بنين، تونس، بنغلاديش، باكستان، نيبال، لبنان وتركيا.