دراسة تكتشف “رابطًا غريبًا” بين حقن “البوتوكس” والاكتئاب
تعتبر حقن “البوتوكس” من الإجراءات التجميلية الأكثر شيوعًا في العالم، فهي تساعد على تخفيف التجاعيد التي تظهر على الوجه مع مرور الوقت، وهكذا تعيد النضارة والشباب إلى الإطلالة وخصوصاً بعد سن الأربعين.
وعلى الرغم من ذلك، فقد أظهرت نتائج دراسة حديثة، أجريت في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو في الولايات المتحدة الأمريكية، مؤخرًا، أنه يمكن استخدام حقن “البوتوكس” من أجل الحدّ من أعراض الاكتئاب المزعجة.
حقن “البوتوكس” والاكتئاب
وقد وجد الباحثون صلة غير مؤكدة تمامًا بين استخدام حقن “البوتوكس” وتخفيف الأعراض التي تتزامن مع المعاناة من حالة الاكتئاب.
وأشاروا في تقرير، صدر في ختام الدراسة، إلى أنه يمكن لـ”توكسين البوتولين”، أو ما يعرف باسم “سم البوتولينيوم” الموجود في تلك الحقن؛ أن ينفذ إلى الجهاز العصبي المركزي وأن يؤثر على المناطق المسؤولة عن المزاج والانفعالات، إلا أنهم لفتوا إلى أهمية إجراء المزيد من التجارب من أجل التوصل إلى خلاصة نهائية ثابتة لهذه النظرية.
ما هو الاكتئاب؟
بعد معرفة الصلة المحتملة بين حقن “البوتوكس” وتراجع أعراض الاكتئاب؛ من المهم التعرف على ماهية هذه المشكلة من أجل التوصل إلى علاج لها، حيث تعتبر حالة نفسية بل مرضًا شائعًا في أنحاء الأرض.
ويتمثل المرض في حالة من عدم الرضى والحزن والتشاؤم، ومن الممكن التخلص منه عن طريق التدريب الذاتي أو من خلال الاستعانة بالاختصاصيين النفسيين.
وقد يوصي الأطباء في هذه الحالة بتناول بعض أنواع الأدوية، ويشير الخبراء إلى أن العلاجات عادة ما تؤتي ثمارها في 70% من الحالات.
وتعتبر حقن “البوتوكس” من العلاجات الجانبية، التي لا يمكن الاعتماد عليها بشكل تامٍّ، من أجل وضع حدّ لهذه المشكلة وأعراضها المزعجة.
