“دافوس” الاقتصادي ينعقد بغياب المُؤثرين
يستعد قادة الحكومات ورجال الأعمال للتوجه إلى جبال الألب السويسرية للمُشاركة في منتدى دافوس السنوي الذي من المُنتظر أن ينطلق في الـ21 من يناير الجاري.
ويتزامن موعد المنتدى مع نزاعات اقتصادية تجارية كبيرة بين اقتصادات العالم الكُبرى، إلى جانب التداعيات الاقتصادية لأزمة البريكست.
وحسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر التمثيل الأميركي في المنتدى، مُشيراً إلى أنه ألغى أي تمثيل لمسؤولين أميركيين في منتدى العام الجاري بتغريدة على تويتر.
وجاء في تغريدة ترامب: “بسبب عناد الديمقراطيين بشأن أمن الحدود والأهمية الكبرى للأمن بالنسبة لبلادنا، ألغي بكل احترام رحلتي البالغة الأهمية إلى دافوس في سويسرا لحضور المنتدى الاقتصادي العالمي”.
ويتأثر مجرى المنتدى بأحداث سياسية عالمية بارزة أولها أزمة بريكسيت بعد رفض البرلمان البريطاني خطة رئيسة الوزراء تيريزا ماي التي ستغيب عن المنتدى، للخروج من الاتحاد الأوروبي، وغياب الرئيس الأميركي، إضافة إلى تأكيد عدم حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ومن المُنتظر أن يتصدر عدد من القضايا نقاشات المنتدى، أبرزها سُبل استثمار الذكاء الاصطناعي بأفضل صورة وبأقل أضرار مُمكنة بالنسبة للوظائف، إضافة إلى التربية الجيدة في العصر الرقمي.