دار المدى ترد على “صاحب ماركيز”.. و”غابو” يُغادر بغداد
إلحاقا بما نشره موقع (218) عن تصريح المترجم الكبير صالح علماني، حول دار المدى المعروفة، واتهامها بالتجاوز على حقوقه وسرقتها، أصدرت الدار بيانا ردت فيه على ما ذكره علماني، تحت عنوان ” المدى تضع المترجم صالح علماني والمتعاطفين معه أمام ما يفند مزاعمه وتقاضيه”.
ووصفت الدار في بيانها، تصريح علماني، بأنه “حملة تشهير وتعريض بدار المدى وصدقيتها، واتهمها بالتجاوز على حقوقه وسرقتها وغير ذلك من التعريض والتحريض والتشويه”.
وأضافت إن إدارتها تتوجه للاحتكام أمام القضاء لملاحقته، وتنأى بنفسها عن الخوض فيما يُضعف موقفها أمام القضاء، مشيرة إلى أن كل ما كتبه صالح علماني يدخل في باب الشتم والتشهير وتشويه المواقف والتلفيق.
وأوضحت حسب وصفها، إن المترجم صالح علماني، اعتمد الالتفاف على حقوق المدى المبرمة بعقود ضامنة، وأنها ستنشرها ليطلع عليها القراء ومن تعاطف معه دون التمعن في ادعائه أو انتظار الرد على مزاعمه المغرضة.
وأشارت دار المدى في إدراج لها على صفحتها الرسمية على الفيسبوك، إن هذه “الحملة” ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها لمثل هذا التشهير من “أشباه علماني” حسب قولها، وإنها “تعففت عن خوض مهاترة يريدها الآخر بدلاً من اللجوء إلى القضاء كما فعلت سابقاً في مصر ولبنان والعراق”
واستدعت دار المدى مسيرتها الأدبية والفكرية، ونوّهت إن انجازاتها وسجلها الثقافي لا يحتاج استعراض، كونها معروفة للأوساط الثقافية في العالم العربي، وأنها واثقة من أن الضمير الثقافي سيتوقف بمسؤولية أمام هذه الحملة التي يشنها “مترجم متميز في ترجمته”.
وواصلت الدار في إدراجها بقولها: ” إن من حق الناشر الأجنبي أن يبيع لمن يشاء، ويطالب المخالف بدفع الحقوق، لكنه يتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن أي تجاوز على ملكية الناشر العربي لحقوقه في ملكية الترجمات وفقاً للعقود المبرمة، وكذلك الناشر العربي المتجاوز”
وختمت دار المدى إدراجها بقولها : “نذكر عددا من دور النشر والوكالات الأجنبية التي أبرمت الدار عقود ضامنة معها”
وعلّق أحد القراء “حيدر علي العطواني” على إدراج دار المدى على صفحتها الرسمية بقوله: ” قبل يومين زرت المدى في بغداد وقد ذكرت هذه القضية للبائع وقد أخبرني أنه تم سحب جميع ترجمات علماني لماركيز وقد استغربت الأمر”