داخلية الوحدة تشدد على ضرورة التهدئة وتدعو للحوار
نددت وزارة داخلية حكومة الوحدة بالأحداث والاشتباكات المسلحة التي جرت صباح الثلاثاء في العاصمة طرابلس، وأعربت عن رفضها لما وقع من ترويع للمواطنين وإضرار بممتلكاتهم.
ودعت الوزارة، في بيان لها، الأطراف المتورطة كافة في افتعال هذه الاشتباكات؛ إلى تحكيم العقل وضبط النفس وتغليب المصلحة الوطنية العليا، من خلال التهدئة والجلوس معًا في حوار حضاري، للخروج بالبلاد من النفق المظلم، والدفع بعجلة التنمية والإعمار، وتدشين عملية إصلاح سياسي تضمن الحريات وتحافظ على الحقوق.
وأشار البيان إلى أن البلاد تمر بمرحلة تهيئة المناخ لإنجاز الاستحقاقات الوطنية في وقت قريب جدا، والتي يأتي في مقدمتها احترام خيارات الشعب وإرادته الوطنية الحرة في انتخاب من يقود البلاد إلى بر الأمان.
وأكدت الوزارة انتهاجها الحلول السلمية في إدارة الخلاف، وممارسة اختصاصاتها باتزان وكفاءة، بعيدًا عن التصعيد والانجرار وراء الآلة الإعلامية المشبوهة، والأطراف ذات المصالح الأنانية الخاصة التي تسعى لتأجيج وتعميق الخلاف على حساب مصلحة الوطن وأمن واستقرار دولتنا الغالية، بحسب البيان.
وكانت العاصمة قد شهدت تصعيدًا عسكريًا رافق دخول رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا إلى طرابلس، قبل أن يغادرها بعد ساعات عقب تصاعد وتيرة الاشتباكات العسكرية.