خفر السواحل يرد على اتهامات منظمة أجنبية
اتهمت منظمة الإغاثة الأسبانية “برواكتيفا أوبن أرمز” خفر السواحل الليبي بعرقلة عملية إنقاذ لقارب هجرة غير قانوني كانت تنفذها سفينة المنظمة بالقرب من السواحل الليبية.
وكتب مؤسس المنظمة، أوسكار كامبس، في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر أن عناصر خفر السواحل الليبي اقتربوا من سفينة الإنقاذ الأسبانية وطالبوها بتسليم النساء والأطفال الذين أنقذتهم، وقاموا بإطلاق طلقات تحذيرية بجانب السفينة.
وأوضح كامبس أن قارب الإنقاذ الذي كان يحمل مهاجرين بحالة صحية غير مستقرة، انتظر بالبحر لأكثر من 24 ساعة قبل أن يرسو بميناء مدينة بوزالو الإيطالية.
ومن جانبه أصدر خفر السواحل الليبي بياناً حول الواقعة، أكد فيه أن تفاصيل الحادثة التي نشرتها “برواكتيفا أوبن أرمز” غير صحيحة وعارية عن الصحة، نافياً تعريض سفينة المنظمة لأي تهديد.
وأوضح البيان، أنه عندما كان الزورق راس اجدير في مهمة لإيصال ناقلة الوقود المشبوهة “لامار” التي تم الكشف عنها الخميس إلى قاعدة طرابلس البحرية، تلقى بلاغاً يفيد بوجود قارب للهجرة يحتاج إلى الإنقاذ، لتتغيير وجهة الزورق إلى القارب، وتأجيل عملية توصيل الناقلة.
وبحسب البيان، بعد أن رصدت السفينة التابعة للمنظمة الأسبانية توجه خفر السواحل الليبي نحو قارب الهجرة، سارعت إلى إنزال قاربين مطاطيين لإرسالهما إلى المهاجرين، حتى ينتظروا وصولها داخلهم، رغم اقتراب زورق راس اجدير الجاهز للمُباشرة في الإنقاذ من موقعهم.
وبحسب رواية خفر السواحل فإن الزوارق المطاطية التي أنزلتها “برواكتيفا أوبن أرمز” تسببت في إرباك عمليات الإنقاذ، وبثت الرعب في قلوب المهاجرين الذين قام عدد منهم برمي نفسه في البحر، ورمي زورق خفر السواحل الليبي بعبوات الماء، الأمر الذي اضطره إلى التراجع وإفساح المجال للمنظمة الأسبانية حفاظاً على سلامة المهاجرين العالقين بالبحر.