خطوة لمعرفة مصير المفقودين
أنجزت ليبيا خطوة مهمة للكشف عن مصير المفقودين، ولمساعدة الأجهزة المعنية في بعض التحقيقات، عندما بدأت في تشغيل معمل البصمة الوراثية، الثلاثاء.
وقال النائب بالمجلس الرئاسي أحمد معيتيق، في ورشة عمل عقدتها وزارة الدولة لشؤون أسر الشهداء والجرحى والمفقودين، إن تشغيل معمل البصمة الوراثية جزئية مهمة من بنود الاتفاق السياسي، مضيفا أنه يشمل كل مناطق الدولة ويعمل على لم الشمل وتحقيق المصالحة الوطنية باعتبار أنه من الواجب معرفة مصير المفقودين.
ويُنتظر من المشروع أن يحقق نتائج ملموسة، تسهم بشكل مباشر في الكشف عن مصير المفقودين بتعاون الجهات ذات العلاقة، كما أنه سيساعد المختصين في وزارتي الداخلية والعدل متمثلة في مركز الخبرة القضائية والبحوث الذي سيصدر تقرير معتمدة باعتبارها سند العدالة القانوني، وفق ما أفاد معيتيق.
وناقشت الورشة، وفق بيان لإدارة التواصل والإعلام التابعة لحكومة الوفاق، ضبط الإطار القانوني لملف المفقودين وإرساء الأسس والقواعد الخاصة به، وتنسيق الجهود بملف المفقودين، ووضع الإجراءات العملية القياسية والقانونية للتعرف عليهم، ومعرفة مصيرهم، كعامل رئيسي للمصالحة الوطنية.