خطة أمنية برعاية أممية لتأمين معيتيقة
قال وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق، العميد عبد السلام عاشور، في مؤتمر صحفي بشأن استلام الوزارة مطارَ معيتيقة، إنّ الوزارة تعمل على إعادة ترتيب القوى الأمنية داخل المطار، وفقا لخُطة أعدتها الإدارة العامة للمنافذ، بهدف الوصول إلى مستوى أمني يتوافق مع آليات عمل باقي المنافذ الدولية.
وأضاف العميد عبد السلام، أنّ الوزارة تقوم بإعادة ترتيب قواتها الأمنية داخل مطار معيتيقة، وأنَّ قوات تابعة للأمن المركزي هي من ستتولى أمر تأمينه.
ومن جانبه، أكّد وكيل وزارة المواصلات، هشام أبوشكيوات، أنّ الوزارة لن تتأخّر في تعليق حركة الطيران بمطار معيتيقة في كل مرّة تستشعر فيها اقتراب أيّ خطر يُهدّد سلامة المُسافرين والطائرات الموجودة داخله.
وقال أبو شكيوات إنّه تمّ التخطيط لإعدادات أمنية جديدة لحماية مطار معيتيقة جرى إعدادُها بالتعاون مع المجلس الرئاسي، والبعثة الأممية للدعم في ليبيا، لافتاً إلى أن الجهات المعنية ستقوم باستئناف حركة الطيران داخله عقب الانتهاء من هذه الترتيبات.
وحول إجراء تحويل رحلات مطار معيتيقة إلى مطار مصراتة الذي تم تنفيذه جراء الاشتباكات المُسلحة التي دارت في طرابلس مؤخرا، أشار وكيل وزارة المُواصلات إلى أن هذا الوضع تسبب بإرباك حركة الطيران في أكبر المنافذ الجوية في ليبيا، مُضيفاً أن الهدف القادم لوزارة الداخلية يتمثل في تجنيب المطار كافة التوترات.
وأشاد هشام خلال حديثه، بالعمل الذي قدّمه موظفو مصلحة الطيران المدني في مصراتة ليتمكن مطار المدينة من استيعاب الرحلات التي تم تحويلها إليه بشكل مُفاجئ.