خطأ يُحوّل مريضة إلى “ميتة” ويحرق جثة “مجهولة”

تفاجأت العجوز الأكوادورية ألبا ماوري البالغة من العمر 74 عند استيقاظها من غيبوبتها التي استمرت لـ3 أسابيع بوجود اسمها ضمن قائمة المتوفين بسبب خطأ وقع به العاملون في مستشفى غواياكيل في الإكوادور.

وفور استيقاظها قامت ألبا بإعطاء الممرضة اسمها وعنوانها ورقم هاتفها، لتقوم بالاتصال بعائلتها وتخبرهم بأنها على قيد الحياة.

وقال أحد أفراد العائلة إن ما حدث أمر لا يُصدق، فالمستشفى أعلن وفاتها، وسلمَنا جثة قمنا بحرقها، ولا نعرف لمن تعود تلك الجثة.

وأكد الشخص ذاته تحسن استعداد ألبا لمغادرة المستشفى بعد أن تعافت من الحمى وصعوبات التنفس التي أُدخلت بسببها إلى المستشفى.

الجدير بالذكر أن عائلة ألبا ماوري رفعت دعوى ضد المستشفى طالبتها من خلالها بتكاليف حرق الجثة، وبالتعويض عن الألم والحزن الناجمين عن حالة الوفاة.