خروج محبط للمنتخبين الأول والأولمبي من التصفيات
ضاع حلم الكان وانطوت صفحة التأهل للأولمبياد.. عنوان كروي ليبي يتصدر مشهدا كئيبا بعدما كان الأمل يغمر الجميع في نقل الكرة الليبية إلى مستوى جديد، بتواجد قاريّ لكن من يتصدر المشهد الرياضي وكالعادة لم يحسن التعامل مع أحلام الليبين ليجسدها إلى حقيقة.
المنتخب الوطني ورغم إنهائه التصفيات الأفريقي بأقوى خط هجوم لم يستطع تدوين اسمه في بطولة أمم أفريقيا التي تشهد لأول مرة مشاركة 24 منتخبا ليتأجل الحضور الليبي إلى نسخة جديدة.
أما المنتخب الأولمبي الشاب الذي لم يتجمع قبل التصفيات سوى بأيام قليلة ومن دوري رديف يحتضن أغلب لاعبيه نثر الفرحة الليبية ذهابا بفوزه على نيجيريا بهدفين، وأكد النكسة الرياضية الليبية إيابا بخسارة قاسية برباعية كاملة تؤكد حجم المعاناة التي تعانيها الكرة الليبية إجمالا. قلة استقرار وتخطيط غائب قتال مستميت على كرسي الرئاسة وأموال تهدر دون حسيب ورقيب والمحصلة الخروج من جميع التصفيات دون أي مكاسب.