حقوقيون: الانتهاكات ضد المهاجرين مستمرة!
مجدداً تطفو إلى السطح الشكاوى من الانتهاكات ضد المهاجرين غير القانونيين في ليبيا، حيث نقلت وكالة رويترز عن ممثلين للجاليتين السودانية والإريترية، أن أوضاع المهاجرين تفاقمت بعد الحملة الأوروبية ضد الهجرة.
ووصف ممثل الجالية السودانية وضع المهاجرين داخل ليبيا بقوله: “غير محتمل”، وأضاف أن بعض المجموعات المسلحة والمهربين يعذبون المهاجرين للحصول على مزيد من الأموال.
متطوعة إريترية تعمل في طرابلس لمساعدة المهاجرين الأفارقة تدعى “خديجة” قالت إن المهربين باتوا يمارسون أنشطتهم بعيداً عن الساحل بعد خسارتهم لما وصفتها “المخيمات الآمنة”، وقالت إنهم ينشطون هذه الأيام في مدينة “بني وليد”.
وأضافت المتطوعة الإريترية، أن الأمر يأتي عبر سلسلة من العصابات، ويشترك مهربون من شرق إفريقيا مع المهربين الليبيين، كما أنهم يرسلون مقاطع التعذيب لأسر المهاجرين للضغط عليهم من أجل تحويل الأموال.
ويحكي يوسف البالغ من العمر 24 عاماً لوكالة رويترز من مركز إيواء المهاجرين في بني وليد، أنه احتجز 3 أشهر في سجن سري خارج المدينة، قبل أن يتمكن والداه من جمع مبلغ 1500 طالب به المهربون لإطلاق سراحه. حيث قال “تعرضنا للضرب والصعق بالكهرباء، لم يكن لدينا ما نأكله… مات أناس هناك”.