حساسية الثوم هكذا تعرفين أنك تعانين منها

يعاني بعض الأشخاص من حساسية الثوم. وهي حالة غير شائعة إلا أنها تسبب بعض الأعراض المزعجة. ولهذا من المهم التعرف عليها من أجل الحد من تأثيرها. ويجب في هذه الحالة استشارة الاختصاصيين. إذاً إليكِ ما يجب معرفته عن حساسية الثوم وأبرز أعراضها.

فوائد الثوم

قبل التحدث عن حساسية الثوم، من المهم تذكر الكثير من الفوائد التي يمكن أن تنطوي على تناوله إلى جانب النكهة المميزة التي يضيفها إلى الأطباق.

– يساعد تناوله على خفض مستوى الكوليسترول في الدم.
– يمكن الاستفادة منه من أجل الحد من ارتفاع ضغط الدم.

حساسية الثوم

تعتبر حالة حساسية الثوم نادرة بحسب ما أشار إليه موقع “ميديكال نيوز توداي”. فمن الممكن بحسب الخبراء حدوث بعض الاضطرابات القليلة التي تنجم عن تناوله. وفي هذه الحالة تظهر بعض الأعراض المزعجة. وقد تشمل مثلاً النفخة، السعال، ألم الرأس، الدوار وأحياناً سيلان الأنف. ومن الممكن ألا تظهر هذه الأعراض مباشرة أي أن تتم المعاناة منها بعد مدة غير قصيرة. ولهذا يرى الاختصاصيون أنه من الأفضل أن يكتفي من يواجهونهذه المشكلة بتناول كميات معتدلة جداً من الثوم.

كذلك يوصون بضرورة الاعتدال في استهلاك أنواع الصلصات المختلفة، الشوربات، بعض أنواع الزبدة والزيوت إلى جانب كل الأطعمة الجاهزة التي تحتوي عليه بكميات متفاوتة. ومن الممكن أن يواجه الأشخاص الذين يعانون من حساسية الثوم أيضاً مشكلة حساسية البصل، الثوم المعمر وغيرهما من الأصناف التي تنتمي إلى العائلة نفسها. إذاً حان الوقت للانتباه إلى الأعراض من أجل الحد من حساسية الثوم. ومن الأفضل في هذه الحالة استشارة الطبيب الاختصاصي. فهذا يساعد على أخذ الخطوات الصحيحة على طريق العلاج.