حسابات الأوروغواي و “التاريخ”.. تُعانِد “الفراعنة”
218TV|خاص
“فارق كبير” يظهر للمُدقّق الذي يقتفي أثر “مقاربة ومقارنة” بين منتخب مصر لكرة القدم الذي يستهل مشواره في نهائيات كأس العالم التي انطلقت أمس الخميس، وتستمر روسيا في احتضانها حتى الخامس عشر من الشهر المقبل، ومنتخب الأوروغواي اليوم الجمعة أن “الفراعنة” أمام “مهمة صعبة”، ف”حسابات التاريخ” تميل لصالح رفاق لويس سواريز، إذ حملت الأوروغواي لقب “بطل العالم” مرتين حتى الآن منذ انطلاق البطولة المرة الأولى عام 1930، فيما شاركت ب13 نسخة حتى الآن من نهائيات المونديال، بـ”مشاركات وازنة”، ومنافسة متقدمة، محققا الفوز بعشرات المباريات التي خاضنها في تلك النهائيات.
منتخب “الفراعنة” سبق له أن تأهل إلى نهائيات كأس العالم مرتين الأولى عام 1934، والثانية عام 1990، إذ لم يُحقّق في مشاركتيه أي فوز على المنتخبات التي واجهها، ولم يحظ بفرصة التأهل إلى الدور الثاني في المشاركات السابقة، إذ أخفق في التأهل إلى النهائيات منذ عام 1990، لكن المنتخب المصري تفوق قارياً أكثر من مرة، وهو ما يجعل المنتخب المصري “الحلقة الأضعف” أمام الأوروغواي الذي يُمنّي نفسه ببلوغ الأدوار المتقدمة بحثا عن “لقب ثالث”، وهو “أمل ضعيف”.
بـ”التشكيلة الشبابية” التي اختارها الأرجنتيني هيكتور كوبر لخوض غمار المجموعة الأولى في نهائيات كأس العالم تُحاول مصر الظهور بـ”مظهر مختلف” اعتباراً من اليوم، فتحقيق أي مفاجأة أمام الأوروغواي من شأنها أن تعطي لـ”الفراعنة” دفعة قوية جدا، وقد تجعل من مشاركتها في “النسخة الروسية” علامة فارقة، وقد تُكرّس أكثر حقيقة أن “المُسْتطيلات الخضر” لا تعترف ب”الكبار أو المنطق”، وتسمح للمنتخبات الصغيرة بأن “تُعانِد التاريخ”.