حراك سعودي “نشط” لحل الأزمة الليبية
يدخل حراك سعودي دبلوماسي جديد على خط الأزمة الليبية، يقوده وزير الخارجية فيصل بن عبد الله بن فرحان، ضمن زيارته لدول الجوار، للبحث عن مخرج يُنهي أزمة ليبيا ويضمن استقرارها.
قام وزير الخارجية السعودي فيصل بن عبد الله بن فرحان، بزيارات لدول الجوار الليبي، للتباحث معها وإيجاد الصيغ المناسبة لاستقرار ليبيا، ضمن الحراك السعودي لاحتواء الأزمة الليبية وإيجاد الحلول الضامنة للتوافق بين الأطراف المتنازعة.
وتضمنت جولة فرحان، زيارة إلى تونس ولقاء رئيسها قيس سعيد في قصر قرطاج بالعاصمة تونس، سبقه لقاء في الجزائر مع الرئيس عبد المجيد تبون بقصر المرادية الرئاسي في العاصمة الجزائر.
وأوضح الوزير السعودي أن زياراته لتونس والجزائر ومصر، أوجدت التطابق الكبير مع مواقف السعودية، حول عدة ملفات بالمنطقة العربية من بينها الملف الليبي، الذي كان محورا مهما للجولة السعودية.
وتصدرت الأزمة الليبية جدول زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن عبد الله بن فرحان، التي أكد خلالها، أن حل الأزمة يجب أن يكون ليبيًا ليبيًا، يهدف إلى إلى تسوية سلمية تنهي الصراع، وتحمي ليبيا من الإرهاب ومن التدخلات الخارجية، مشددا على أهمية ومحورية دور دول الجوار الليبي للوصول إلى هذا الحل.
ويأتي هذا الحراك الدبلوماسي السعودي، في توقيت تحاول فيه دول إقليمية إيجاد الوصفة السحرية لإنهاء الأزمة، التي تدخل عامًا جديدا، دون أي حلول جذرية تُنهي صراعا يدفع ثمنه الليبيون أنفسهم بعيدا عن المسؤولين في ليبيا.