جولات الحوار.. آمال تُعلّق في الغُرف المُغلقة
قال المستشار السابق بالخارجية الفرنسية مناف الكيلاني، إن توالي جولات الحوار تعني أن الجولات السابقة شهدت تقدما يعتمد عليه في الجولات التالية، متسائلا عن النتائج التي خرج بها اجتماع جنيف الثالث.
وأضاف كيلاني خلال مداخلة عبر برنامج “LIVE” على قناة “218NEWS “، الاثنين، أن الاجتماعات السابقة لم تأت بأي نتائج، حيث تكررت ذات المخرجات من الاجتماعات الأولى والثانية في جنيف، واصفا ما يحدث بأنه “مجرد إعلانات أمل” للممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنانبة، ستيفاني وليامز، بأن يتوصل الليبيون إلى حل، ورأى أن ذلك “مجرد تعليقات دبلوماسية لا أكثر ولا أقل”.
وأضاف الكيلاني أن إدامة عمل وليامز في منصبها الحالي هو مجرد نوع من العمل الدبلوماسي بين الأطراف المتصارعة في الشرق والغرب دون أن يكون هناك أي خطة أو تقدم واضح حتى الآن، مشيراً إلى أن الدعوة لانتخابات بعد الملتقى الليبي العام مجرد “هراء وترهات”، وفق وصفه.
وأكد أن الانتخابات لا يمكن إجراؤها إلا بعد استتباب الوضع العسكري ووضع جدول زمني واضح فيما يتعلق بإعادة الدولة الليبية