“جلود الأضاحي” تُفاقم أزمة القمامة وتنذر بكارثة بيئية
تقرير 218
“أزمات مكدسة”.. هي أقرب وصف يمكن أن تشخص به حال البلاد المنهكة منذ سنوات، حيث تُعاني غالبية الشوارع في مُختلف المناطق في ليبيا من تفشي ظاهرة غير صحية ولا أخلاقية ولا حضارية ألا وهي أزمة تكسد القمامة التي أثرت سلبا على المظهر العام للمدن.
كثير من المتابعين يرجعون سبب انتشار المخلفات اليومية إلى غياب الخدمات المختصة التي بدورها بررت عدم تقديم خدماتها إلى غياب الدعم عنها وعدم صرف رواتب العاملين إضافة إلى الحروب التي حالت دون توصيلها إلى الأماكن المخصصة لها والمقصود هنا مدينة طرابلس.
قدوم عيد الأضحى على المناطق التي تعيش هذه الظاهرة كان له الأثر السلبي عليهم خاصة مع قيام بعض المواطنين برمي جلود الأضاحي وهو ماقد يزيد من تردي الوضع في حالة عدم إيجاد حل لنقلها.
أمر من شأنه أن يسبب في كارثة بيئية تنعكس على صحة المواطنين ما لم تتخذ الإجراءات المناسبة لتنظيف الشوارع وهذا يتطلب جهدا من قبل الجهات المختصة وتعاونا من قبل المواطنين حتى تكون البيئة خالية من الأمراض الناتجة عن المخلفات ويبقى الوضع في انتظار مبادرة جديدة من الجميع.