“جدل الأسماء” يسبق انطلاق “حوار تونس”
قالت الدبلوماسية السابقة والمهتمة بالشأن العام الدكتورة صالحة اشتيوي، إن الليبيين متخوفون من أن يكون لقاء تونس نموذجا جديدا لحوار الصخيرات الذي تعقدت خلاله الأزمة الليبية لعدم التفاهم بين الأطراف المتحاورة.
وأضافت اشتيوي، في حوار عبر برنامج “LIVE” على قناة “218NEWS “، الثلاثاء، أن التخوف من حوار تونس يأتي بسبب أسماء قائمة المشاركين في الحوار، ورأت أن جلها لا تبشر بخير لأنها سبب حدوث الأزمة، وأن بعضهم من داعمي التنظيمات الإرهابية.
وأشارت إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تسببت في ضياع حقوق الليبيين، وألقت باللوم على البعثة الأممية للدعم في ليبيا لاختيارها هذه القائمة، متسائلة عن هدف البعثة من فرض هؤلاء الشخصيات على الليبيين.
ولفتت اشتيوي إلى أن الحوارات حدثت على جميع المستويات من بوزنيقة إلى الغردقة إلى جنيف، وكانت هناك اتفاقات سياسية بين مجلسي الأعلى للدولة والنواب غير أن الخوف مازال ملازما لليبيين بسبب الغموض والضبابية وعدم وجود نية طيبة في طرح هذه الأسماء وازدواجية المعايير التي تتبعها البعثة الأممية في ليبيا.