تدابير المستشفى الجامعي لمواجهة كورونا
نقلت وكالة الغيمة للأخبار في طرابلس عن رئيسة قسم العلاج بالأشعة في مستشفى طرابلس الجامعي “مفيدة المصراتي” قولها إن المشفى يستقبل الحالات المحولة إليه من معظم المدن الغربية والوسطى وإن القسم يعمل بشكل جيد وينُجز في اليوم الواحد 40 جلسة على جهاز “المعجل الخطي”.
وأشارت رئيسة القسم إلى أن الوضع تغير نظراً لما تعانيه ليبيا والعالم من تفشي وباء كورونا واقتصر الاستقبال على الحالات الحرجة فقط، كما تغيرت سياسة العمل، من الحرص على سلامة المريض أولاً ليضاف إليها الآن تأمين الكادر الطبي، وقام القسم بإيقاف العمل لمدة أسبوع لإعادة ترتيبه وبحث مدى توفر الإمكانيات.
كما نقلت “غيمة” عن “نبيل العجيلي” مدير المستشفى الجامعي طرابلس قوله “إن أغلب الأقسام تعمل، ولكن بالنسبة للعمليات فقد اقتصرت على الطارئة فقط وإن المستشفى يسير حالياً على خطة المركز الوطني لمكافحة الأمراض لمواجهة فيروس كورونا .
وأضاف “العجيلي” أن خطة المركز الوطني تنقسم إلى مراحل، الأولى الوقاية، والمرحلة الثانية تسجيل الحالات والاشتباه، حيث قامت كوادر المستشفى الجامعي بإعداد حجرة ومقابلها يوجد جهاز التصوير المقطعي CTعالي الدقة والجودة، ويستخدم للحالات المشتبه بها، وفي حالة ظهور النتيجة متطابقة مع تغيرات كورونا تخضع الحالة لتحليل (PCR) وإن كانت النتيجة إيجابية يتم تحويلها لمراكز العزل المحددة خارج المستشفى.
وأكد العجيلي أنه (إذا انتشر الوباء في مرحلة ثالثة فثمة حالات سوف تحتاج للتنفس الصناعي، وبالتالي قمنا بتجميع كل ما موجود من هذه الأجهزة الذي يعمل وصيانة غير الصالح، وأيضاً لدينا مخزون كاف من الأكسجين الخاص بالتنفس عبر تلك الأجهزة وهناك آلية معينة سنتخذها في حالة وصولنا للمرحلة الثالثة).