جائزة “أحمد إبراهيم الفقيه” للرواية في نسختها الأولى تحتفي بالأدب
تستمر النشاطات الثقافية في ليبيا بمختلف أنواعها وخاصة جانب الكتابة الإبداعية للشباب، وتتعدد المسابقات الخاصة في هذا الشأن بفترات متفاوتة في البلاد ومن بينها مسابقة جائزة “أحمد إبراهيم الفقيه للرواية” في نسختها الأولى، التي أقيمت عن بُعد من خلال بث مباشر عبر حساب موقع الطيوب الثقافي يوم 30 نوفمبر 2020 على منصة “فيسبوك”.
ويقول منسق جائزة “أحمد إبراهيم الفقيه للرواية“ الشاعر رامز النويصري خلال استضافته في برنامج ”العشية“ على قناة 218TV، إن فكرة الجائزة كانت مطروحة منذ فترة طويلة، وكان العمل عليها مستمرا، والتجهيز كان يجري على قدم وساق لتفعيل الجانب الثقافي ودفع عجلة الأدب الليبي، وبعد تلاقح الأفكار انبثقت فكرة جائزة “أحمد إبراهيم الفقيه للرواية“ لهذا العام، وتم فتح باب المشاركات وقد وصلت للجنة تحكيم الجائزة 23 مشاركة، من 13 مدينة في ليبيا، واجتازت شروط المشاركة منها 19 عملا أدبيا، ليترشح منها 12 عملاً روائيًا للجائزة، مشيرا إلى أن لجنة التقييم ضمت الناقد عبدالحكيم المالكي، والروائية عائشة الأصفر، مؤكدا أن العمل معهم كان شيقا جداً، وأن المدة كانت مناسبة لمناقشة وتقويم الأعمال التي تقدمت للجائزة.
وأكد الشاعر رامز النويصري، لبرنامج “العشية “، أن النسخة الجديدة من مسابقات موقع الطيوب الثقافي لعام 2021 جار العمل عليها الآن لتشتمل مجموعة من المشاريع الثقافية، وستضم مجموعة من الجوائز، منها جائزة للشعر وجائزة للقصة، حيث لم يتم تنفيذها فيما سبق بسبب عدم توفر الدعم، لتعود الآن الفكرة من خلال الاجتماعات التحضيرية والتي أسفرت عن الشراكة بين موقع بلد الطيوب وشركة “تاسيلي” من خلال منتديات تطوير القطاعات وبرعاية مجموعة “HB”.
وتحدث النويصري عن الجوائز هذا العام قائلا إنها كانت تضم مجموعة منها الفائز بجائزة “أحمد إبراهيم الفقيه للرواية“ وقد حصل على مبلغ وقدره 7 الآف دينار ليبي، مشيرا إلى أنهم اقترحوا وضع جائزة تشجيعية تُقدّم لاثنين من المشاركين وتبلغ قيمتها ألفي دينار ليبي، إضافة إلى طبع الروايات مشيرا إلى عزمهم إقامة حفل مخصص بتقديم الجوائز.
وفي سياق المسابقات الثقافية، ختم الشاعر رامز النويصري حواره عن جائزة “يوسف الشريف لأدب الطفل” التي تم الإعلان عنها منذ فترة، مبيناً أنه سيتم تأخيرها لأسباب خاصة مع تأكيده بأن الجوائز المقدمة الخمسة للعام القادم ستكون لأكثر من مجال من ضمنها “الشعر”، واعدا بمزيد المفاجآت لمحبي الأدب الليبي.