تُجار يبيعون السيارات بـ”الصكوك أو التقسيط” لتفادي الركود
يشهد سوق السيارات المستعملة وسط مدينة اجدابيا كل يوم جمعة نشاطا كبيرا، إذ يبحث المواطنون ما يناسب قدرتهم الشرائية لاقتناء سيارة التي غالبا ما ستكون مستوردة من السوقين الأوروبي أو الآسيوي.
واختار بعض التجار بيع السيارات بالصكوك أو التقسيط نظرا لما تمر به ليبيا من أزمة في السيولة النقدية، واصفين حركة المبيعات بالمتذبذبة بين النشطة وميل للركود أحيانا، فيما كان رأي آخرين أن وقف عمليات التهريب لدول الجوار ومن بينها السودان ساهم في خفض الأسعار على بعض الموديلات.
وأفاد أحد التجار لـ”218″، بأن سيارات “الأوبل والهونداي” تعد الأكثر رواجا من حيث القبول وقطع غيارها متوفرة، الأمر الذي يجعلها في صدارة السيارات مبيعا.
وتستقبل ليبيا كل أسبوع آلاف السيارات المستوردة من آسيا وأوروبا بشكل كبير، الأمر الذي دفع بالمجلس الرئاسي بوضع ضوابط لاستيراد السيارات من بينها عدم السماح بدخول السيارات التي تزيد أعمارها عن 10 سنوات، والسماح لكل شخص باستيراد سيارة واحدة كل 3 سنوات.