“تويتر” يشهد حربا إيرانية أميركية.. “طيبة”.. و “تهديدات”
اندلعت اليوم الجمعة حربا مفاجئة بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، إذ كان لافتا “سقف التهديدات” الذي بلغته بين الرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، علما أن موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” شهد هذه الحرب، التي لم يُعْرف مسار اتجاهها حتى لحظة كتابة هذا التقرير، إذ كان ترامب سبّاقا في إشعال فتيل الحرب التويترية.
وقال ترامب في تغريدة مفاجئة إن إيران اعتادت في السنوات الثمانية الماضية على “طيبة أوباما” في إشارة إلى سلفه الديمقراطي باراك أوباما، قبل أن يلفت بصيغة التهديد بأن سياسته مختلفة، ولن يتساهل أبدا، إذ يبدو أن ترامب كان يقصد التجربة الصاروخية الإيرانية الأخيرة، والتي أثارت غضبا أميركيا، لكن تغريدة ترامب لم يتم تجاهلها إيرانياً، إذ رد عليها وزير الخارجية الإيراني بسقف أعلى من التحدي، معتبرا أن بلاده لا تخضع للتهديدات ولا تأبه بها، لكن اللافت أن الوزير الإيراني اختار “تويتر” هو الآخر للتعاطي مع ترامب، في إشارة ضمنية إلى أن طهران لا تعتزم السكوت، أو ليست في وارد “تجاهل ترامب”، لكن ظريف قال إن بلاده لن تُشْعِل حربا.
هناك من يقول إن اشتباكا مباشرا بين طهران وواشنطن لن يتأخر كثيرا، وسط آمال متصاعدة بأن تظل المواجهة محكمة ب”قواعد الاشتباك” ل”الموقع الأزرق”.