أكد رئيس الحكومة التونسية إلياس الفخفاخ على ضرورة تكثيف الجهود الوطنية للتنسيق خلال اليومين القادمين لضمان جاهزية كل المنظومات المتدخلة للدخول في مرحلة الحجر الصحي الموجه ابتداء من 4 مايو الجاري
ويتطلب الإعلان عن تخفيف إجراءات الحجر الصحي الشامل التي وضعته السلطات التونسية لمجابهة انتشار وباء كورونا تنفيذ استراتيجية وطنية محكمة لتجنب عودة موجة ثانية للوباء وضمان التوازن بين عودة النشاط الاقتصادي بصفة تدريجية.
وأكد رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ خلال الاجتماع الدوري للهيئة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا ضرورة تناول آخر الاستعدادات للدخول في مرحلة الحجر الصحي الموجه بعد إعلانها للرأي العام، مشددا على ضرورة بذل كل المساعي وتكثيف جهود التنسيق خلال اليومين القادمين لضمان جاهزية كل المنظومات المتدخلة من نقل ومنصات إسناد التصاريح وإيضاح التدابير للمعنيين من مؤسسات وأفراد، فضلا عن آخر مؤشرات تصنيع وتوزيع الكمامات ومدى توفر وسائل الحماية الفردية والجماعية بالكميات المطلوبة في كل مرحلة.
وأشار الفخفاخ إلى أن الأولوية من مختلف مراحل الخطة هي التحكم في انتشار الوباء ومجابهة جائحة كورونا والتزام الأفراد والمؤسسات بدليل الإجراءات الصحية لإنجاح المرحلة الأولى من الإستراتيجية الوطنية للحجر الصحي الموجه للمرور إلى مرحلة العودة التدريجية للحياة الاقتصادية والاجتماعية.
في غضون ذلك أكد المجتمعون على ضرورة اتباع المرونة في التدابير التنظيمية والإدارية خلال الأيام الأولى من الحجر الموجه لتسهيل وتبسيط الإجراءات على المواطنين والمؤسسات المعنية دون التسامح في أي خرق للإجراءات الصحية والوقائية.
يذكر أن تونس سجلت 4 إصابات جديدة بكورونا لتبلغ حصيلة الإصابات 998 حالة مؤكدة وتوفي 41 شخصا في حين تماثلت 316 حالة للشفاء.