تونس تحبس أنفاسها “أمنيا” بيوم الاقتراع
يشارك أكثر من 100 ألف عسكري ورجل أمن في تأمين الانتخابات الرئاسية التونسية المبكرة الأحد، في مختلف المدن والمناطق.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية خالد الحيوني، في تصريح، السبت، إن حوالي 70 ألف عنصر أمني سيتولون الأحد تأمين الانتخابات، حيث سيتمّ تقسيمهم إلى مجموعتين رئيسيتين، الأولى تتكون من حوالي 48 ألفا سيتوزّعون بين مراكز الاقتراع والتجميع والمقرات الرئيسيّة والفرعية لهيئة الانتخابات.
وتتكون المجموعة الثانية من حوالي 20 ألفا سيتوزعون على مختلف الولايات، بهدف ضمان الأمن العام، لافتا إلى أنه سيتم توجيه وحدات للحماية المدنية للتدخّل عند الضرورة والحالات الاستعجالية.
من جهته، أكّد الناطق الرسمي لوزارة الدفاع التونسية الرائد محمد زكري، مشاركة أكثر من 32 ألف عسكري لتأمين الانتخابات، مبينا أن طائرة عسكرية ستوصل الصناديق وإرجاعها لمنطقة برج الخضراء من ولاية تطاوين.
وأضاف زكري أنه سيتم استعمال وحدة بحرية تابعة لجيش البحر لإيصال المواد الانتخابية إلى قرقنة من ولاية صفاقس، مؤكدا أن وزارة الدفاع اتخذت جملة من التدابير لحفظ الأمن.
وأشار إلى أن الوزارة سخّرت كل إمكانياها لإنجاح الانتخابات، وقامت بتأمين المقر المركزي لهيئة الانتخابات، ونقل المعدات والمواد الانتخابيّة الحساسة من المخزن المركزي إلى باقي المراكز باستعمال طائرات عسكريّة ووسائل نقل بريّة وبحريّة.
وبشأن يوم الاقتراع، الأحد، شدّد زكري على أنه سيتم تأمين مراكز الاقتراع (من الخارج) بالاشتراك مع قوات الأمن إلى حدود نهاية عمليّة الاقتراع ونقل الصناديق، ونقل صناديق الاقتراع على متن وسائل نقل عسكريّة إلى مراكز التجميع والتّصريح بالنتائج بكل دائرة انتخابيّة بمرافقة عناصر من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.