توقف الممتاز يجبر نجومه على الاقتراب من الإصابات
أصبح مُستقبل غالبية اللاعبين الليبيين الذين يُصنفون من النخبة، وعقودهم تصل للملايين، في الحضيض بعد توقف الدوري المُمتاز.
الدوري توقف بداعي الحرب ليبقى الملجأ الوحيد لأقدام هؤلاء اللاعبين في دوريات رمضان، بعد أن قادهم المصير المجهول كروياً لليأس والسأم وباتت أقدامهم معرضة لفقدان مستقبلها فمن المتعارف عليه كرويا أن المشاركة في الدوريات التي تلعب خارج المستطيل الأخضر تعرض اللاعب لخطر الإصابة، والإصابة القوية تعني فقدان مصدر الرزق لفتيان تشكل لهم كرة القدم محور حياتهم.
مشاهد الدوريات التي تُلعب خارج المُستطيل الأخضر تتوالى عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتقول إن اللاعبين باتوا ضحية الحروب وتكاسل المسؤولين الذين تهربوا من مسؤولياتهم في أيام السلم فكيف لحلولهم أن تظهر في حالة الحرب.
جزء آخر يرى أن لاعبي الممتاز حصدوا ما زرعوا فبخروج المنتخب المهين على يد جنوب أفريقيا فقدت ليبيا فرصة الوجود في الكان، فمن بوابة بطولة أفريقيا كان من الممكن للاعبين محاربة حالة الخمول التي تتسيد المكان.