توصيات بدعم نفسي واجتماعي للمتعافين من “كورونا” في ليبيا
تقرير 218
تضمنت التوصيات، التي رفعها الملتقى الدولي الليبي الخامس للتنمية الصحية المستدامة إلى السلطة التنفيذية في ليبيا، ضرورة توفير الدعم النفسي والاجتماعي للمتعافين من الفيروس، في وقت ما تزال فيه أعداد الإصابات اليومية آخذة في الارتفاع، وكذلك إجمالي أعداد المتعافين.
وبعد نقاش الملتقى لتداعيات الجائحة الصحية والاجتماعية والاقتصادية على المواطنين، على مدى ثلاثة أيام، خرجت توصيات، من بينها إنشاء قسم يُعني بتقديم الدعم اللازم نفسيًا واجتماعيًا للمتعافين من خلال منهج علمي يعتمد على الخطاب الإعلامي الهادف، وضرورة توحيد جهود المؤسسات الخدمية للتصدي للأزمات، كلّ حسب اختصاصه.
وأطلق المركز الوطني لمكافحة الأمراض، بالتعاون مع “اليونيسيف”، حملة توعوية في كل ربوع ليبيا لرفع مستوى الثقافة الصحية بين الناس.
وفتحت التوصيات التي أعلن عنها الملتقى العلمي، باب التساؤل حول دور الجهات الصحية في ليبيا، إذ يظهر جليًا تغير النهج الذي كان مُتبعًا منذ مارس الماضي، حين تم الإعلان عن أول حالة إصابة في ليبيا، وأصبح الوضع الآن عبارة عن “مراكز عزل خاوية ومخازن طبية فارغة وحملات رشّ قلّت باستثناء بعض الحملات التطوعية والأهلية”.
وبعد تخفيف الإجراءات الصحية للوقاية من الفيروس؛ تشهد ليبيا ارتفاعًا في أعداد الإصابات في وقت يعاني فيه العالم من نمو موجة ثانية وثالثة في بعض البلدان، وهي موجات تتسم بأنها أكثر فتكًا؛ ممّا جعل العديد من المواطنين يتخوفون من الوضع في ليبيا، في ظل ضعف إمكانيات القطاع الصحي عمومًا، وهشاشة البنية التحتية.