توافق “ليبي أممي ألماني” على إجراء الانتخابات وإخراج القوات الأجنبية
أكدت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي، نجلاء المنقوش، أن استقرار ليبيا أمر حيوي لضمان إجراء الانتخابات وإرساء السيادة، وأن الانتخابات هي الطريق الوحيد نحو الديمقراطية في البلاد.
وقالت الوزيرة، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، ووكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام في الأمم المتحدة، روزماري ديكارلو، في ختام مؤتمر “برلين 2” حول ليبيا، إن المشاركة في هذا المؤتمر تأتي لضمان الوصول إلى الانتخابات المرتقبة وتحقيق الاستقرار في البلاد.
وأشارت نجلاء المنقوش إلى أن الشعب الليبي يتطلع لمشاهدة تدابير ملموسة أكثر خلال نتائج هذا المؤتمر، موضحة أن المرحلة المقبلة ستُركز على الجدول الزمني لسحب القوات الأجنبية ودمج المجموعات المسلحة.
بدوره قال هايكو ماس: “بدأنا اليوم مرحلة جديدة بمساعي تحقيق الاستقرار في ليبيا”، مضيفاً أن توحيد المؤسسات العسكرية من أهم الأولويات في ليبيا.
وذكر ماس، أن مؤتمر “برلين 2” شدد على ضرورة إخراج القوات الأجنبية وتثبيت وقف إطلاق النار، وأن سحب جميع القوات الأجنبية كان أحد أسباب إقامة المؤتمر.
ولفت الوزير الألماني إلى أن تركيا أشارت إلى وجود فرق بين المرتزقة والقوات النظامية الأجنبية في ليبيا، مشدداً على ضرورة أن يتم سحب المرتزقة بشكل متوازٍ بين الطرفين لضمان عدم وقوع أي اختلالات.
ورأى هايكو ماس أن اجتماع اليوم دليل على موقف جاد حتى مغادرة جميع القوات الأجنبية للأراضي الليبية، مشيراً إلى أن بلاده ستقدم الدعم لليبيين لإجراء الاستحقاق الانتخابي المقبل.
من جهتها، شددت روزماري ديكارلو، على ضرورة ضمان مشاركة متكافئة لكافة الليبيين في الانتخابات المقبلة بما في ذلك النازحون، مؤكدة أن الأمم المتحدة ملتزمة بدعم مسارات المصالحة والانتخابات في ليبيا، وأن سحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب قبل الانتخابات أمر مهم.