توافق فرنسي تونسي على حل الأزمة الليبية دون تدخلات خارجية
جدد الرئيس التونسي قيس سعيّد، الخميس، دعم بلاده لحل يأتي من الليبيين أنفسهم بعيدا عن التدخلات الخارجية.
وأكد سعيّد، خلال لقائه في قصر قرطاج وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، استعداد بلاده لاحتضان الحوار السياسي الليبي في نوفمبر المقبل، مشددا أن التدخلات الخارجية زادت الأوضاع تعقيدا، معربا عن ثقته بقدرة الليبيين على إيجاد الحلول التي تُعبّر عن إرادتهم، ومعلناً رفضه القاطع لتقسيم ليبيا.
من جانبه قال لودريان إن موقف فرنسا متوافق مع الموقف التونسي الرافض للحل العسكري وأن الحوار الشامل من شأنه أن يفتح الطريق أمام حل مستدام يرضي كل الأطراف بعيدا عن التدخلات الخارجية.
وأكد على دور دول جوار ليبيا باعتباره ضروريا ومحوريا لكونها المتضرر الأول من الأزمة في ليبيا، ومن شأنها أيضا أن تعزز حالة الاستقرار داخل البلاد، ورحّب باستضافة تونس لملتقى الحوار الليبي – الليبي في نوفمبر المقبل برعاية الأمم المتحدة.