توافق السراج وعقيلة.. تنازل لمصلحة الوطن أم “عصا أميركية”؟
خاص 218
كشف المتحدث باسم مجلس النواب عبدالله بليحق، في تصريحات لـ218 أن بيان رئيس المجلس عقيلة صالح بشأن وقف إطلاق النار كان نتاج مساع محلية ودولية لتشكيل مجلس رئاسي وحكومة جديدة تعمل على توحيد المؤسسات.
وأكد بليحق أن مجلس النواب سيمضي قدما في تحقيق كل ما ورد في بيان رئيسه عقيلة صالح ، معرباً عن أمله في أن يكون بيانا مجلسي النواب والرئاسي المُعلن عنهما الجمعة بداية لتحقيق إرادة الليبيين وإنهاء الانقسام الحاصل في مؤسسات الدولة.
ومن جانبه، رأى رئيس مجموعة العمل الوطني خالد الترجمان، أن واشنطن هي المهندس الحقيقي لما ورد في بياني مجلسي النواب والرئاسي بشأن وقف إطلاق النار.
وأضاف الترجمان في حديث لـ218 أن التدخل الحاسم للولايات المتحدة الأميركية أحدث تحولاً كبيراً في الملف الليبي، مستبعداً إمكانية نشوب مواجهة عسكرية بين الطرفين مستقبلاً.
وحول مدى فاعلية التدخل الأميركي الذي أشار إليه، قال رئيس مجموعة العمل الوطني إن الولايات المتحدة ربما تكون جادّة هذه المرة في إنهاء الأزمة الليبية.
وفي سياق متصل، وصف المهتم بالشأن العام عبدالعظيم البشي، إعلان مجلسي النواب والرئاسي وقف إطلاق النار بـ”الحدث التاريخي وبداية مرحلة مهمة”.
وأضاف: “نحن أمام مرحلة جديدة وقرار السراج وعقيلة إنجاز يُحسب لكل الأطراف وهو تنازل للوطن وليس لطرف على حساب الآخر. مسيرة السلام ليست سهلة وتتطلب امتلاك المسؤولين للحكمة وثقافة التنازل من أجل الوطن”.
نريد مجلساً رئاسياً جديداً وانتخابات جديدة لكن يظل الأهم هو نزع السلاح من كل المليشيات شرقا وغربا وجنوبا.